اليوم انتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم انتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم
الأندية التونسية أمام مسؤولية تاريخية
قائمتان مترشحتان برئاسة رضا عياد وعلي الحفصي
213 ناديا ستقترع وأصوات الأندية المحترفة ضارب 5
بعد أسبوعين من التنافس من خلال منابر الحوار في مختلف الجهات بين القائمتين المتنافستين والمعنيتين بانتخابات الجامعة في إطار الحملة الانتخابية والجلسات إلى الأندية سيكون اليوم موعد الحسم بخصوص اختيار المكتب الجامعي الجديد الذي سيصرّف شؤون جامعة كرة القدم خلال السنوات القادمة.
ومهما تكن نتيجة الانتخاب فإن المهم هو أن التنافس كان نزيها وعكس مناخ الديمقراطية الذي يسود تونس من خلال تمتع كل قائمة بفرص إثبات وجاهة برنامجها الانتخابي وما أعدته من تصورات للنهوض بالرياضة التونسية بشكل يسمح بفتح افاق جديدة للعبة ويساعد في حل المشاكل التي تنخر هذا الاختصاص.
فالمكتب الجامعي المقبل سيتولى المهمة في ظرف حساس بكل المقاييس باعتبار أن المشاكل العالقة كثيرة بل إنه سيكون أمام تحديات صعبة في وقت وجيز للغاية بداية بالإعداد لنهائي الكأس والجولة الأخيرة من البطولة الوطنية إضافة إلى مقابلة تونس وفرنسا ثم الإعداد للموسم القادم واختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني وهي ملفات شائكة ستحدد ملامح المرحلة القادمة والخطوط العريضة لمستقبل اللعبة إضافة إلى المشاكل المزمنة الأخرى مثل العنف في الملاعب والتكوين وتمويل الأندية ونعتقد أن مسوؤلية المكتب القادم سيكون لها وقع كبير على مستقبل اللعبة في تونس فإما أن يساعد كرة القدم التونسية على أن العيش في المناخ الذي نريده لها جميعا فتتحسن النتائج والمردودية أو أن الوضع سيتأزم أكثر وهو ما نخشاه.
وللتذكير فإن قائمتين ترشحتا إلى الانتخابات قائمة أولى يرأسها علي الحفصي وتضم : شهاب بلخيرية ـ أنور الحداد ـ جلال الدين بن تقيةـ وديع الجريء ـ عمر فاروق الغربي ـ منيرة بن فضلون ـ الطاهر خنتاش ـ محمد عطاء الله ـ الهادي لحوارـ شفيق الجرايةـ محمد الهادي الفوشالي.
والقائمة الثانية يرأسها رضا عياد وتضم كلا من : معاوية الكعبي ـ سامي حريقة ـ محمد الحساني ـ سالم جعوان ـ لمياء التليلي ـ شكري السمعلي ـ هشام بن عمران ـ منير عرفة ـ ناجي قديش ـ مراد كمون ـ نور الله المدني.
فليكن الاختيار على الافضل ....
تحديات لا حدود لها تنتظر المكتب القادم فهو مطالب بإصلاح ما حدث خلال السنوات الأخيرة وإعادة الإشعاع للعبة ولكن في المقابل فإن مسؤولية الأندية لا تقل عن مسؤولية المكتب القادم لاعتبارات كثيرة أولها أن الأندية هي التي ستختار وهي التي ستصوت لهذه القائمة أو تلك ويجب أن تراعي في اختيارها المصلحة العامة قبل المصالح الخاصة والتفكير في مستقبل اللعبة وليس في أسماء الأشخاص باعتبار أن التجارب السابقة تدعو إلى التريث في اختيار القرار المناسب.
ومن هنا فإن الأندية مطالبة بأن تلعب الدور الذي نادرا ما قامت به وهو تحمل المسؤولية في تحديد المصير وليس مجرد الاختيار وبعد ذلك نعود لنستمع إلى الاسطوانة التي مللنا سماعها في كل مرة وهي أن المكتب الجامعي يجب أن يرحل وما تبع ذلك مثلما حدث مع المكتب الجامعي المتخلي فالاختيار يجب أن يقع على الافضل من حيث البرنامج والطموحات ولو أن الحملة الانتخابية لم تركز في الواقع على مصلحة كرة القدم بل على محاولة كسب الأصوات لا غير وهذه مسألة آخرى!!.
213 ناديا ستحدد مصير الانتخابات
سيحسم 213 ناديا مصير الانتخابات واختيار القائمة وهذه الأندية موزعة على النحو التالي : 14 ناديا في الرابطة الأولى و14 ناديا في الرابطة الثانية و 26 ناديا في الرابطة الثالثة و 56 ناديا في بطولة الهواة والبقية موزعة بين أندية كرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات والبطولات الجهوية.
ولا يحق للأندية التي لا تملك فرع أكابر أن تصوت في هذا الاقتراع الذي سيكون سريا وفي حالة كان أحد هذه الفرق يملك فرع كرة قدم داخل القاعة وفرع للسيدات فإنه يصوت مرة واحدة فقط بطبيعة الحال.
أما بخصوص قيمة الأصوات فإن الأندية المحترفة ( 28 ناديا من الرابطة الأولى والثانية) ستضاعف أصواتها 5 مرات، أما أندية الرابطة الثالثة فإن صوت كل ناد سيضاعف مرتين وبقية الأندية الأخرى لا يتم مضاعفة أصواتها وهو ما يعني أن أندية الرابطتين الأولى والثانية سيكون لها الدور الكبير في تحديد القائمة التي سيسعفها الحظ وتتولى رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم.
البرنامج
س 15 : انطلاق التسجيل
س 16: التقرير الأدبي
التقرير المادي
تقرير مراقب الحسابات
المناقشة والمصادقة
على التقريرين
س 18: انطلاق الاقتراع
قائمتان مترشحتان برئاسة رضا عياد وعلي الحفصي
213 ناديا ستقترع وأصوات الأندية المحترفة ضارب 5
بعد أسبوعين من التنافس من خلال منابر الحوار في مختلف الجهات بين القائمتين المتنافستين والمعنيتين بانتخابات الجامعة في إطار الحملة الانتخابية والجلسات إلى الأندية سيكون اليوم موعد الحسم بخصوص اختيار المكتب الجامعي الجديد الذي سيصرّف شؤون جامعة كرة القدم خلال السنوات القادمة.
ومهما تكن نتيجة الانتخاب فإن المهم هو أن التنافس كان نزيها وعكس مناخ الديمقراطية الذي يسود تونس من خلال تمتع كل قائمة بفرص إثبات وجاهة برنامجها الانتخابي وما أعدته من تصورات للنهوض بالرياضة التونسية بشكل يسمح بفتح افاق جديدة للعبة ويساعد في حل المشاكل التي تنخر هذا الاختصاص.
فالمكتب الجامعي المقبل سيتولى المهمة في ظرف حساس بكل المقاييس باعتبار أن المشاكل العالقة كثيرة بل إنه سيكون أمام تحديات صعبة في وقت وجيز للغاية بداية بالإعداد لنهائي الكأس والجولة الأخيرة من البطولة الوطنية إضافة إلى مقابلة تونس وفرنسا ثم الإعداد للموسم القادم واختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني وهي ملفات شائكة ستحدد ملامح المرحلة القادمة والخطوط العريضة لمستقبل اللعبة إضافة إلى المشاكل المزمنة الأخرى مثل العنف في الملاعب والتكوين وتمويل الأندية ونعتقد أن مسوؤلية المكتب القادم سيكون لها وقع كبير على مستقبل اللعبة في تونس فإما أن يساعد كرة القدم التونسية على أن العيش في المناخ الذي نريده لها جميعا فتتحسن النتائج والمردودية أو أن الوضع سيتأزم أكثر وهو ما نخشاه.
وللتذكير فإن قائمتين ترشحتا إلى الانتخابات قائمة أولى يرأسها علي الحفصي وتضم : شهاب بلخيرية ـ أنور الحداد ـ جلال الدين بن تقيةـ وديع الجريء ـ عمر فاروق الغربي ـ منيرة بن فضلون ـ الطاهر خنتاش ـ محمد عطاء الله ـ الهادي لحوارـ شفيق الجرايةـ محمد الهادي الفوشالي.
والقائمة الثانية يرأسها رضا عياد وتضم كلا من : معاوية الكعبي ـ سامي حريقة ـ محمد الحساني ـ سالم جعوان ـ لمياء التليلي ـ شكري السمعلي ـ هشام بن عمران ـ منير عرفة ـ ناجي قديش ـ مراد كمون ـ نور الله المدني.
فليكن الاختيار على الافضل ....
تحديات لا حدود لها تنتظر المكتب القادم فهو مطالب بإصلاح ما حدث خلال السنوات الأخيرة وإعادة الإشعاع للعبة ولكن في المقابل فإن مسؤولية الأندية لا تقل عن مسؤولية المكتب القادم لاعتبارات كثيرة أولها أن الأندية هي التي ستختار وهي التي ستصوت لهذه القائمة أو تلك ويجب أن تراعي في اختيارها المصلحة العامة قبل المصالح الخاصة والتفكير في مستقبل اللعبة وليس في أسماء الأشخاص باعتبار أن التجارب السابقة تدعو إلى التريث في اختيار القرار المناسب.
ومن هنا فإن الأندية مطالبة بأن تلعب الدور الذي نادرا ما قامت به وهو تحمل المسؤولية في تحديد المصير وليس مجرد الاختيار وبعد ذلك نعود لنستمع إلى الاسطوانة التي مللنا سماعها في كل مرة وهي أن المكتب الجامعي يجب أن يرحل وما تبع ذلك مثلما حدث مع المكتب الجامعي المتخلي فالاختيار يجب أن يقع على الافضل من حيث البرنامج والطموحات ولو أن الحملة الانتخابية لم تركز في الواقع على مصلحة كرة القدم بل على محاولة كسب الأصوات لا غير وهذه مسألة آخرى!!.
213 ناديا ستحدد مصير الانتخابات
سيحسم 213 ناديا مصير الانتخابات واختيار القائمة وهذه الأندية موزعة على النحو التالي : 14 ناديا في الرابطة الأولى و14 ناديا في الرابطة الثانية و 26 ناديا في الرابطة الثالثة و 56 ناديا في بطولة الهواة والبقية موزعة بين أندية كرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات والبطولات الجهوية.
ولا يحق للأندية التي لا تملك فرع أكابر أن تصوت في هذا الاقتراع الذي سيكون سريا وفي حالة كان أحد هذه الفرق يملك فرع كرة قدم داخل القاعة وفرع للسيدات فإنه يصوت مرة واحدة فقط بطبيعة الحال.
أما بخصوص قيمة الأصوات فإن الأندية المحترفة ( 28 ناديا من الرابطة الأولى والثانية) ستضاعف أصواتها 5 مرات، أما أندية الرابطة الثالثة فإن صوت كل ناد سيضاعف مرتين وبقية الأندية الأخرى لا يتم مضاعفة أصواتها وهو ما يعني أن أندية الرابطتين الأولى والثانية سيكون لها الدور الكبير في تحديد القائمة التي سيسعفها الحظ وتتولى رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم.
البرنامج
س 15 : انطلاق التسجيل
س 16: التقرير الأدبي
التقرير المادي
تقرير مراقب الحسابات
المناقشة والمصادقة
على التقريرين
س 18: انطلاق الاقتراع
marwalovettalovelove- مشرف عام
- عدد المساهمات : 19
نقاط : 49
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
مواضيع مماثلة
» فوز قائمة علي الحفصي في انتخابات المكتب الجامعي الجديد
» لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم
» تصنيف الفيفا لمنتخبات السيدات لكرة القدم
» برنامج الجولة 25 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم
» وفاق سطيف يفوز بكأس الجمهورية الجزائر لكرة القدم
» لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم
» تصنيف الفيفا لمنتخبات السيدات لكرة القدم
» برنامج الجولة 25 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم
» وفاق سطيف يفوز بكأس الجمهورية الجزائر لكرة القدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى